الإِسْلَامُ، وَالبُلُوغُ، وَالعَقْلُ، وَالقُدْرَةُ عَلَى الصَّوْمِ، وَفَرَائِضُ الصَّوْمِ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ: النِّيَّةُ، وَالإِمْسَاكُ عَنِ الأَكْلِ، وَالشُّرْبِ، وَالِجمَاعِ، وَتَعَمُّدِ القَيْءِ. وَالَّذِي يُفْطِرُ بِهِ الصَّائِمُ عَشْرَةُ أَشْيَاءَ: مَا وَصَلَ عَمْدًا إِلَى الجَوْفِ، أَوْ الرَّأْسِ، وَالحُقْنَةُ فِي أَحَدِ السَّبِيلَيْنِ، وَالقَيْءُ عَمْدًا، وَالوَطْءُ عَمْدًا فِي الفَرْجِ، وَالإِنْزَالُ عَنْ مُبَاشَرَةٍ، وَالحَيْضُ، وَالنِّفَاسُ، وَالجُنُونُ، وَالرِّدَّةُ. وَيُسْتَحَبُّ فِي الصَّوْمِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ: تَعْجِيلُ الفِطْرِ، وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ، وَتَرْكُ الهُجْرِ مِنَ الكَلَامِ. وَيَحْرُمُ صِيَامُ خَمْسَةِ أَيَّامٍ: العِيدَانِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ الثَّلَاثَةِ. وَيُكْرَهُ: صَوْمُ يَوْمِ الشَّكِّ إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ عَادَةً لَهُ، أَوْ يَصِلَهُ بِمَا قَبْلَهُ.