قال الله تعالى ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ. نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ. إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا
﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ. إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا﴾
﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً﴾
﴿قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
وقال ﷺ ﴿أكبر الكبائر الإشراك بالله، وقتل النّفس، وعقوق الوالدين، وقول الزّور- أو قال وشهادة الزّور.﴾
وقال ﷺ «من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجّأ بها في بطنه في نار جهنّم خالدا مخلّدا فيها أبدا. ومن شرب سمّا فقتل نفسه فهو يتحسّاه في نار جهنّم خالدا مخلّدا فيها أبدا. ومن تردّى من جبل فقتل نفسه فهو يتردّى في نار جهنّم خالدا مخلّدا فيها أبدا»
«كان برجل جراح فقتل نفسه، فقال الله: بدرني عبدي بنفسه، حرّمت عليه الجنّة».
o القتل من أكبر الكبائر. ومن قتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنّم خالدا فيها.
o من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعا
o حرص المسلم على قتل أخيه يجعله في النّار حتّى وإن لم يقتله فعلا.
o المنتحر قاتل للنّفس الّتي حرّم الله تعالى قتلها وهو من أهل النّار.
o القتل مجلبة لسخط الرّبّ تعالى.
o قتال المسلمين فيما بينهم جرم عظيم يصل بهم إلى الكفر
o القاتل يضيّق عليه في الدّنيا والآخرة.
o من حمل السّلاح على المسلمين فليس منهم وقد برئت منه ذمّة الله ورسوله