عَنْ أَبِيْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بِنِ عمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : “لا يؤمن أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ” حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ الحُجَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ.
المفردات:
لا يؤمن أحدكم: الإيمان الكامل، الذي وعد الله أهله بدخول الجنة، والنجاة من النار.
هواه: بالقصر _ ما تحبه وتميل نفسه إليه.
تبعا لما جئت به: من هذه الشريعة المطهرة الكاملة، بأن يميل قلبه وطبعه إليه كميله لمحبوباته الدنيوية التي جبل على الميل بها.
يستفاد منه:
1 – أن من كان هواه تابعا لجميع ما جاء به النبي ﷺ كان مؤمنا كاملا.
2 – إن من لم يكن كذلك لم يكن مؤمنا. واستعداد هذا الحديث من قوله تعالى ” فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ” الآية.
3 – وجوب محبة النبي – ﷺ – واتباعه فيما يأمر به والانتهاء عما نهى من غير توقف ولا تلعثم.
4- وجوب تهذيب الهوى المذموم ، و عدم الدوران معه حيث دار .