المنهاج
الدورة: القرآن الكريم
تسجيل الدخول

Curriculum

القرآن الكريم

سور جزء عم

0/37
Text lesson

سورة الفيل (١٠٥)

سورة الفيل (١٠٥)

 ﷽ ﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ ۝١ أَلَمۡ یَجۡعَلۡ كَیۡدَهُمۡ فِی تَضۡلِیلࣲ ۝٢ وَأَرۡسَلَ عَلَیۡهِمۡ طَیۡرًا أَبَابِیلَ ۝٣ تَرۡمِیهِم بِحِجَارَةࣲ مِّن سِجِّیلࣲ ۝٤ فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفࣲ مَّأۡكُولِۭ ۝٥﴾

١أي: أما رأيت من قدرة الله وعظيم شأنه، ورحمته بعباده، وأدلة توحيده، وصدق رسوله محمد ﷺ، ما فعله الله بأصحاب الفيل، الذين كادوا بيته الحرام وأرادوا إخرابه، فتجهزوا لأجل ذلك، واستصحبوا معهم الفيلة لهدمه، وجاءوا بجمع لا قبل للعرب به، من الحبشة واليمن، فلما انتهوا إلى قرب مكة، ولم يكن بالعرب مدافعة، وخرج أهل مكة من مكة خوفًا على أنفسهم منهم..

٢.

٣أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل أي: متفرقة..

٤تحمل حجارة محماة من سجيل، فرمتهم بها، وتتبعت قاصيهم ودانيهم، فخمدوا وهمدوا..

٥وصاروا كعصف مأكول، وكفى الله شرهم، ورد كيدهم في نحورهم، [وقصتهم معروفة مشهورة] وكانت تلك السنة التي ولد فيها رسول الله ﷺ، فصارت من جملة إرهاصات دعوته، ومقدمات رسالته، فلله الحمد والشكر.

This website uses cookies and asks your personal data to enhance your browsing experience. We are committed to protecting your privacy and ensuring your data is handled in compliance with the General Data Protection Regulation (GDPR).